قررت مديرية شرطة باريس اليوم الأحد، تمديد استخدام الشرطة الفرنسية للطائرات المسيرة، حتى غدا الاثنين فى العديد من البلديات وخاصة فى بلدية "لأى ليه روز" (جنوب باريس)، حيث تعرض منزل رئيس البلدية لهجوم بسيارة مشتعلة فى أول يوليو الجاري.
وكان مرسوم قد صدر يوم الاثنين الماضى لاستخدام الطائرات المسيرة حتى أمس السبت فى باريس، فى مناطق "أو دو سين" و"سان سين دونى " و"فال دو مارن".
ولتبرير هذا الإجراء، ذكرت مديرية شرطة باريس فى مرسوم جديد نشر على موقعها الالكتروني، الاشتباكات التى اندلعت مع رجال الأمن وأعمال العنف التى وقعت فى البلاد بين نهاية يونيو الماضى ومطلع يوليو الجاري.
وأكدت المديرية أنه سيتم إطلاق ثلاث طائرات مسيرة بين مساء السبت الساعة 7 مساء وصباح الاثنين الساعة 6 صباحا، مشيرة إلى أن استخدام هذه الكاميرات يهدف إلى تجنب حدوث اضطرابات تخل بالنظام العام، من خلال إمكانية كشف تحركات الشباب من حاملى السلاح، مضيفة أن هذه الطائرات بدون طيار ستسمح برؤية على نظاق واسع.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت اتخإذ تدابير أمنية مشددة خلال الاحتفالات بالعيد الوطنى لفرنسا، حيث تم نشر 45 ألف من رجال الشرطة والدرك فى فرنسا، بينهم 10 آلاف فى باريس وضواحيها.
لكن خلال الليإلى الماضية، ساد الهدوء الشوارع ألفرنسية بشكل عام فى جميع أنحاء البلاد، حيث احتفل ألفرنسيون بعيدهم الوطنى فى أجواء احتفالية هادئة وامتلأت سماء العاصمة ألفرنسية باريس بالألعاب النارية والتى تطلق بشكل تقليدى فى هذه الليلة من الاحتفالات.