اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، النظام الأوكراني بالوقوف وراء الهجوم على جسر القرم.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين، عن زاخاروفا قولها: "إن الهجوم الذي وقع اليوم ضد جسر القرم من تنفيذ نظام كييف".. مضيفة أن مثل هذه القرارات يتم اتخاذها من قبل المسؤولين وكبار العسكريين الأوكرانيين بمشاركة مباشرة من وكالات الاستخبارات والسياسيين في الولايات المتحدة وبريطانيا .
من جانبها.. أكدت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أن الهجوم الإرهابي على جسر القرم نفذ بواسطة مسيرتين بحريتين أوكرانيتين.
وذكرت اللجنة الروسية، أن جسر القرم تعرض لهجوم إرهابي ويجري حاليا التحقيق لتحديد المتورطين في الهجوم من أفراد الخدمات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
من ناحيتها، أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن الهجوم على جسر القرم نفذته أجهزة خاصة أوكرانية.
وأشارت اللجنة، حسب ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية، إلى أنه "وفقًا لبيانات التحقيق، تعرض جزء من جسر القرم لأضرار نتيجة هجوم إرهابي ارتكبته القوات الخاصة الأوكرانية" مؤكدة أن فريق التحقيق يعمل على تحديد هوية الأفراد في القوات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية المتواطئين في التخطيط لهذه الجريمة وارتكابها.
يذكر أن الهجوم على جسر القرم تسبب في مقتل شخصين وإصابة طفل، كما تم إيقاف حركة المرور على الجسر جراء الهجوم.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، إصابة أربعة أشخاص في قصف روسي لمنطقة دونيتسك.. قائلا:"في 16 يوليو، أصاب الروس أربعة من سكان منطقة دونيتسك: اثنان في كراماتورسك وواحد في زولوتا نيفا وبليشيفكا".
وأكد كيريلينكو - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - أنه من المستحيل حاليا تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.