من المقرر أن يلقى رئيس إسرائيل إسحاق هيرتسوج خطابا أمام الكونجرس لمجلسيه هذا الأسبوع فى حدث سلط الضوء على انقسام الديمقراطيين فيما يتعلق بالدولة العبرية.
ويهدف الخطاب، المقرر إلقاؤه يوم الأربعاء المقبل، إلى تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وإحياء الذكرى الـ 75 لقيام إسرائيل. إلا أن عددا من الديمقراطيين التقدميين أعلنوا الأسبوع الماضى أنهم سيقاطعون الخطاب احتجاجا على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، بحسب ما قالت صحيفة ذا هيل.
وقالت النائبة براميلا جايابال، إن إسرائيل دولة عنصرية، وهو التصريح الذى تراجعت عنه لاحقا، إلا أنه أثار رد فعل قوى داخل حزبها. ومن بين قائمة المقاطعين إلهان عمر، والكسندريا أوكازيو كوتيز. وكانت عمر قد أشارت فى سلسلة تغريدات على تويتر الأسبوع الماضى إلى سياسات إسرائيل صوب الفلسطينيين، وقالت إنه تم منعها هي والنائبة رشيدة طليب من دخول إسرائيل فى 2019 بعد أن أعربتا عن دعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل. كما قال النائب جمال بومان أنه لن يحضر الخطاب على الأرجح.
وقالت صحيفة ذا هيل، إن الانقسام حول إسرائيل أصبح محل تركيز خلال الأيام الماضية، بعد أعلنت النائبة جايابال، رئيسة التكتل التقدمى فى الكونجرس، أن إسرائيل دولة عنصرية، وذلك خلال مؤتمر، وتراجعت لاحقا عن تصريحها، وكتبت بيانات قالت فيه إنها لا تؤمن بفكرة أن إسرائيل دولة عنصرية، بينما ادانت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنتياهو اليمينية المتشددة.
كما أكد أحد المساعدين الديمقراطيين لذا هيل، أن مجموعة من النواب الديمقراطيين يطرحون بيانا يقول إنهم يشعرون بقلق عميق إزاء التصريحات غير المقبولة من جايابال عن "الحليف التاريخى الديمقراطى" للولايات المتحدة.