أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين تلقى تقارير حول الوضع بشأن الهجوم على جسر القرم.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "لقد تلقى الرئيس بوتين تقارير من نائب رئيس الوزراء خوسنولين ورئيس جهاز الأمن الفدرالي بورتنيكوف، ووزير النقل سافيلييف ورئيس شبه جزيرة القرم أكسينوف حول عواقب الهجوم الإرهابي على جسر القرم".
وكانت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أعلنت فجر اليوم أن ما وقع بجسر القرم هو هجوم إرهابي نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان.
كما ذكرت اللجنة أن الهجوم أدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر.
ومن جانبها، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية على خلفية الهجوم على الجسر، الذي أسفر عن مقتل مدنيين، هما رجل وامرأة، وإصابة ابنتهما القاصر.. ويجري حاليا بحسب لجنة التحقيق الروسية تحديد المتورطين في تنظيم وتنفيذ هذه الجريمة من أفراد الأجهزة الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف "إن التجربة العالمية والخاصة تُظهر استحالة محاربة الإرهابيين بالعقوبات الدولية أو الترهيب أو التحذير، فهم يفهمون لغة القوة فقط".
وأضاف ميدفيديف، تعليقا على الهجوم الجديد على جسر القرم:"يجب تفجير منازلهم والقضاء على شركائهم، والقضاء أيضا على القيادة العليا للجماعات الإرهابية في أوكرانيا"، مؤكدا أنه من المستحيل محاربة الإرهابيين بفرض عقوبات دولية ضدهم أو ترهيبهم أو تحذيرهم، ومشددا على أن هؤلاء يفهمون لغة القوة فقط والأساليب غير الإنسانية تماما.