أجرت عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلنطي (ناتو) اختبارًا استمر أربعة أيام على كيفية التعاون معًا لحماية المجال الجوي لمنطقة بحر البلطيق باستخدام أصول الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو الجاري.
وذكر بيان صادر عن مكتب الشئون العامة للقيادة الجوية للحلفاء أن الناتو اختبر كيفية العمل على الأرض وفي الجو بشبكة تساعد في حماية المجال الجوي للحلف، حيث قام العديد من الحلفاء بنشر أصول إضافية مثل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخية السطحية والطائرات المقاتلة التي تزيد من مقاتلات الشرطة الجوية في منطقة البلطيق المنتشرة بشكل روتيني ومقرها في سياولياي وليتوانيا وأماري بإستونيا. خلال ما يسمى بأحداث التحقق من الإستعداد والجاهزية.
وتحت سيطرة مركز التحكم والإبلاغ الليتواني في كارميلافا، قامت أنظمة الحلفاء من ألمانيا وإسبانيا وليتوانيا بالتدريب على التدابير الدفاعية باستخدام طائرات مقاتلة من فنلندا وفرنسا وألمانيا والبرتغال ورومانيا والمملكة المتحدة، وبدعم من طائرات نظام الإنذار والتحكم المحمولة جواً التابعة لحلف الناتو.
وأشرفت القيادة الجوية لحلف الناتو، عبر مركز العمليات الجوية المشتركة في يوديم بألمانيا، على الاختبار الإجرائي لكيفية تجميع هذه الأصول للعمل معًا بكفاءة.