رفضت المحكمة العليا لولاية جورجيا الأمريكية طلب الرئيس السابق دونالد ترامب بإبطال عمل مدعى مقاطعة فولتون فانى ويليز ونتائج هيئة محلفين خاصة استندت إليها لمراجعة أدلة فى التحقيق الذى أجرته حول سوء السلوك المزعوم فى اعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقالت المحكمة فى أمر قضائى مكون من خمس صفحات، إن هذا ليس النوع من الراحة الذى تستطيع المحكمة أن توفره، على الأقل فى ظل غياب الظروف الاستثنائية التي لم يقدمها الملتمس هنا.
وكانت ويليز قد أطلقت رسميا التحقيق فى فبراير 2021، وكان سببه جزئيا المكالمة الهاتفية التي تمت فى 2 يناير 2021 وأجراها ترامب مع وزير خارجية جورجيا براد رافنسبرجر، وناشد فيها الرئيس الأخير لإيجاد 11.780 صوت، وهو العدد الذى كان ترامب يحتاجه للفوز بأصوات الولاية.
وكان ترامب قد هاجم التحقيق علانية، ونفى كل المخالفات التي تمت فى هذه المكالمة الهاتفية.
وكان محاميو ترامب قد طلبوا من المحكمة التدخل وإبعاد ويليز من التحقيق وإبطال عمل هيئة المحلفين الخاصة، وشككوا فى سلطة ويليز فى التحقيق فى الأمر، واستشهدوا بترشح ترامب للرئاسة فى 2024 كجزء من حجتهم.
إلا أن كل قضاة المحكمة العليا فى جورجيا اتفقوا على أن ترامب لم يفى بمعيار يسمح بهذا التدخل، وخلصوا إلى أنه فشل فى استيفاء الظروف النادرة للغاية التي تجعل هذا الأمر ضروريا.