قال وزير الدفاع البريطاني ، قبل إعلان هام عن خطط الجيش رداً على غزو أوكرانيا ، إن بريطانيا يجب أن تدفع مقابل الدبابات لكنها لن ترسل المزيد من القوات.
وفقا للتليجراف، قال بن والاس إن عكس التخفيضات في حجم الجيش كان سيعني إرسال قوات إلى المعركة مجهزة بدلاً من أسلحة عالية التقنية بسبب قيود ميزانية الدفاع.
وأدلى بهذه التصريحات قبل نشر ورقة قيادة الدفاع يوم الثلاثاء ، والتي تم تحديثها من نشرها الأصلي في عام 2021 في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتحدد الورقة كيف سيتم تحديث الجيش والتكيف مع "الصورة العالمية المتغيرة" وكذلك إعطاء الأولوية للاستثمار في العلوم والتكنولوجيا.
أعلن بن والاس سابقًا أن عدد الجنود المدربين تدريباً كاملاً سينخفض إلى 73 الف بحلول عام 2025 - وهو أصغر حجم على الإطلاق ، انخفاضًا من 82 الف.
قال: "لست مستعدًا لخفض القوات المسلحة بنحو 5 مليارات جنيه إسترليني سأعود إلى 82000 عليك أن تزود هؤلاء الجنود بأماكن إقامة للأزواج ، وثكنات ، ومشاهد ليلية ، وخوذات ، وبنادق ، وأي معدات ستمنحهم إياهم إذا كانت مجموعة قتالية ، فهل ستشتري 300 عربة مدرعة أم سأعطيهم أسلحة قديمة؟ أعني ، هذا هو الخيار ".
وأضاف أن وظيفته تتمثل في جعل الجيش "مناسبًا" إذا رغبت الدولة في توسيع قواتها المسلحة في المستقبل.
الخطة ، المقرر الإعلان عنها في البرلمان يوم الثلاثاء ، تتعهد باستثمار 2.5 مليار جنيه إسترليني في المخزونات لتحسين استعداد القوات المسلحة لخوض الحرب. وسيتم تخصيص 400 مليون جنيه إسترليني لتحديث أماكن الإقامة للعائلات الخدمية.
كما تتعهد بأن يصبح الجيش قوة عظمى في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال تعزيز قدراته في مجال الروبوتات ، والتعزيز البشري ومدافع الليزر.
ومع ذلك ، قال مسؤولون دفاعيون إن التركيز الكبير كان على "الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا" من أجل تقديم "قوة قتالية حربية ذات مصداقية ستبقينا على المسار الصحيح للعمل كقوة عالمية ثقيلة الآن وفي المستقبل"، وأشار والاس الى ان أوكرانيا "أصبحت بشكل مأساوي معمل لتجارب القتال والاسلحة"
قال والاس ، الذي أعلن الأسبوع الماضي أنه سيستقيل من منصب وزير الدفاع في التعديل المقبل ، إن إرثه لن يتحدد بالإشراف على التخفيضات في حجم الجيش: "إرثنا هو قوات مسلحة أكثر حداثة" ، مضيفًا أنه "لا جدوى من أن السفن مغلفة بالفقاعات ولا جدوى من وجود دبابات في المستودعات التي لا تعمل".
وقال: "سيكون لديك قوة أكثر فتكًا وتمكينًا وأكثر انتشارًا عالميًا".