تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والسناتور الجمهورى تومي توبرفيل لمحاولة كسر إيقاف ما يقرب من 300 ترقية عسكرية في البنتاجون أوقفها توبرفيل، لكنهما فشلا في إحراز أى تقدم.
وفقًا لمتحدث باسم السيناتور توبرفيل ، أجرى المسؤولان "محادثة ودية أخرى" وتحدثا عن إحاطة مجلس الشيوخ المخطط لها مع مسؤولي الدفاع لمناقشة سياسة الإجهاض في البنتاجون التي أشعلت فتيل الازمة، حيث تسمح سياسة وزارة الدفاع للقسم بتغطية نفقات السفر للعسكريين للحصول على رعاية الإجهاض.
ووفقا لصحيفة ذا هيل، كان البنتاجون والديمقراطيين يحاولون إبعاد توبرفيل عن السيطرة على الأمر، وأضاف المتحدث: "السيناتور يتطلع إلى الإحاطة والمناقشات الإضافية لحل الوضع".
لكن توبرفيل قال للصحفيين في الكابيتول إن المحادثات لم تسفر بعد عن أي تقدم نحو حل، :"لا ، ليس بعد .. مجرد محادثات ودية. يعطي الجميع موقفهم ثم نقول حسنًا، لنتحدث مرة أخرى."
على الجانب الآخر، أكد مسؤول بوزارة الدفاع المكالمة وقال، "أكد الوزير للسناتور توبرفيل أن التعطيل المتزايد الذى تسببه عمليات تأخر الترقيات لعائلات العسكريين، الذين ضحوا بالفعل بالكثير غير مقبول".
وأضاف المسؤول: "أوضح الوزير أوستن أيضًا للسناتور توبرفيل، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن قراره يضر بشكل متزايد بالاستعداد العسكرى الأمريكي والأمن القومى فى لحظة جيوسياسية حرجة"
وأضاف توبرفيل أنه يأمل فى أن قانون تفويض الدفاع الوطني السنوى يمكن أن يقنن عكسًا لسياسة البنتاجون بعد أن أدرج مجلس النواب مثل هذه النصوص في نسخته الأسبوع الماضي، وقالت الصحيفة أنه لا يتوقع من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين تضمين هذا البند فى النسخة العليا لمشروع القانون.