قالت صحيفة الجارديان إن ولاية ألاباما الأمريكية ستستأنف عمليات الإعدام بالحقنة القاتلة، الجمعة، على الرغم من تعثر ثلاث محاولات العام الماضى، وبعد مراجعة لممارسات العقوبة القصوى فى الولاية الجنوبية والتى تم إبعاد نتائجها إلى حد كبير عن الراى العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن السجين المقرر إعدامه بالحقنة القاتلة فى السادسة صباح الجمعة بالتوقيت المحلى هو جيمس باربر، الذى يبلغ من العمر الآن 54 عاما، وتمت إدانته بقتل دورثى إبس، التى كانت تبلغ من العمر 75 عاما فى عام 2001.
وقالت مايا فوا، المدير التنفيذى المشترك لمنظمة ريبريف الحقوقية غير الربحية، إن هذا الإعدام قد يكون واحدا مما كان سلسلة من عمليات الحقن الكارثية المتعثرة بالحقنة السامة فى ألاباما.
وأوضحت أن ما حدث مرارا وتكرارا فى ألاباما، وأيضا عبر الولايات المتحدة، هو وضع السجناء مرارا عبر إجراءات تعذيب مع سعى الولاية لإنهاء حياتهم. وحتى بالنسبة لأنصار عقوبة الإعدام، فإن فكرة تعذيب الناس ينبغى أن تكون بغيضة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن فداحة جريمة باربر ليست محل شك، إلا أن حفيدة الضحية، سارة جريجورى، تحدثت عن مسامحتها للجانى على قتل جدتها باستخدام مطرقة بينما كان تحت تأثير الكحول والمسكنات.
وفى خريف 2020، وفى خطاب نشرته صحيفة ذى أتلانتك، كتبت جريجورى، موجهة حديثها للقاتل،تقول: لقد أصابنى التعب من حمل هذا الألم والكراهية والغضب فى قلبى، لا أستطيع أن أفعل هذا بعد الآن، على أن أفعل هذا وأسامحك حقا.
وكتب باربر يرد عليها: استقبال خطابك تسبب فى انهيارى وبكائى لفترة طويلة. أنت شخص رائع حقا، لا أستطيع أن أخبرك كم يعنى هذا بالنسبة لى أن يكون لديك هذه الروح بداخلك.