اعتذر نائب بارز بحزب المحافظين البريطانى وقام بإزالة مقطع فيديو أشاد فيه بحركة طالبان ونسب إليهم الفضل فى تحسين الأمن فى أفغانستان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن النائب توبياس إيلوود قال إنه يأسف عن الرسالة السيئة بعدما أثارت تصرفاته غضب زملائه المحافظين، والمخضرمين العسكريين، وتم إطلاق محاولة للطعن على توليه رئاسة لجنة الدفاع المختارة بمجلس العموم.
وكان إيلوود قد وصف أفغانستان، فى تغريدة على تويتر مرفقة بمقطع فيديو، بأنه بلد يشهد تحولا، وتحدث عن الجماعة التى سيطرت على السلطة فى أغسطس 2021، وزعم ان الأمن تحسن بشكل هائل، وأن الفساد قد تراجع وقد اختفت تقريبا تجارة الأفيون.
وبعد رد الفعل على تغريدته، قال إيلوود أن اليومين الماضيين كانا على الأرجح الأكثر بؤسا لعضو فى البرلمان، معترفا بأنه ارتكب خطأً.
ووصف الخلاف بأن "عاصفة تويتر"، وقال أنه يؤيد الانتقادات التى جاءت بالفيديو عن غياب تواصل بريطانيا مع القيادة الجديدة فى أفغانستان منذ الخروج الفوضوى للقوات المسلحة للقوى الغربية من كابول قبل نحو عامين.
لكن إيلوود استغل مقابلة تلفزيونية ليكرر اعتذاره، وقال إن الفيديو كان من الممكن إعداده بشكل أفضل بكثير. وقال: إنه من المهم أن ترفع يديك وتعترف بالأخطاء، حتى وإن كانت حسنة النية.
وأثناء رحلته إلى الهند مع لجنة الدفاع المختارة، قام إيلوود بحذف التغريدة وأصدر بيانا قال فيه إن تأملاته عن أفغانستان تحت حكم طالبان كان يمكن صياغتها بشكل أفضل، وأنه يأسف لهذه الرسالة السيئة.