أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الجمعة، فرض جولة جديدة من العقوبات على كيانات روسية تتهمها أوتاوا بدعم غزو موسكو لأوكرانيا وعنف المرتزقة في إفريقيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، فرض عقوبات جديدة على 38 فردًا و25 كيانًا، وتركز القائمة على مجموعة فاجنر شبه العسكرية، التي أرسلت مقاتلين إلى أوكرانيا وعبر إفريقيا.
وتستهدف العقوبات أيضًا الصناعات النووية والطائرات بدون طيار والصناعات الثقافية في روسيا، ردًا على الهجمات على المواقع النووية والثقافية في أوكرانيا، ولا يمكن للأشخاص الخاضعين للعقوبات إجراء معاملات تجارية مع كنديين أو السفر إلى كندا. ومن بين أولئك الذين أضيفوا إلى القائمة مغنية البوب زارا والممثلة ماريا شوكشينا، بالإضافة إلى المنفذ الإعلامي "ريادوفكا" ووزارة الثقافة الروسية ومشغلي شبكات الهاتف المحمول.
وقالت المدير السياسي لقطاع الأمن الدولي في الخارجية الكندية، هايدي هولان، إن هذا القرار يأتي بسبب أن التصنيف الإرهابي من شأنه أن يميز أنشطة مجموعة فاجنر عن أنشطة الكرملين، على الرغم من ارتباط الشركة ارتباطًا وثيقًا بموسكو.
وأضافت هايدي هولان: "إذا واجهنا صعوبة في ربط أفعال فاجنر بالدولة الروسية، فسيكون من الصعب تحميل الرئيس فلاديمير بوتين، المسؤولية عن تلك الفظائع"، قائلة: "أنا على اتصال منتظم مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن مجموعة متنوعة من القضايا".