قالت إذاعة "أر تى ال" الفرنسية، ان رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس ، قال فى تعليق على الحادث ، انه فى حالة من الاستياء جراء اتخاذ اقباط أبرياء خلال أدئهم للصلاة رهائن، وتم ذبح كاهن الكنيسة، كما وصف الحادث بـ"الوحشى" واكد ان الدولة لن تقف مكتوفة الأيدى امام تلك الأعمال الدموية التى أصبحت تتكرر.
ومن ناحية اخرى اخرى ادان السياسى الفرنسىجون بيير رافاران الواقعة، وحذر انه من المتوقع ان تكون مثل هذه الاعمال الهدف منها إشعال الحرب الطائفية فى فرنسا، وخلق صراعات أديان والتى بدورها تحطم الاوطان، لذلك على الشعب الفرنسى توخى الحذر وان يكون على وعى بما يدور".
و زعيمة حزب اليمين المتطرف فقد أدانت الحادث من خلال حسابها على مواقع التواصل الإجتماعى، وقالت ان فرنسا دوما تعانى من حرب الإرهابيين وإضطهاد المسلمين للمسحيين، وأشارت أنها تخشى تكرار العمليات الارهابية فى فرنسا على غرار 13 نوفمبر الماضى ، ونيس ، وحادث الكنيسة الذى وقع اليوم، وقالت أيضا " لا يزال الخوف يخيم على سماء فرنسا، وناشدت شرطة مكافحة الإرهاب بتغليظ دورها.