تسافر السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن، إلى فرنسا الأسبوع المقبل للاحتفال بعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين كبار فى الإدارة الأمريكية، أن الزيارة ستسلط الضوء على دور القيادة الأمريكية فى العالم.
وسيرسل الرئيس الأمريكى جو بايدن قرينته للاحتفال بهذه المناسبة، فى الوقت الذى يسعى فيه إلى طمأنة الحلفاء بأن "أمريكا تستعيد وضعها" وللإشارة إلى التزام البيت الأبيض المتجدد تجاه المنظمة.
وانسحبت الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أشارت وزارة الخارجية فى ذلك الوقت إلى التحيز ضد إسرائيل وتزايد مستحقات العضوية المستحقة للمنظمة الدولية.
وقالت نيكى هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وهى الآن مرشحة رئاسية للحزب الجمهوري، فى ذلك الوقت إن "التسييس الشديد للمنظمة أصبح مصدر إحراج مزمن".
وقالت قرينة الرئيس الأمريكى إنها ستحضر وستلقى خطابا فى حفل رفع علم اليونسكو يوم الثلاثاء وستحيى المديرة العامة لليونسكو أودرى أزولاى.
وأعلن مسؤول ثانٍ كبير فى إدارة بايدن عن قرار الانضمام إلى المنظمة باعتباره "علامة فارقة تشير حقًا إلى عودة قيادتنا إلى فضاء دولى حيوى".