أعلن مسؤولون في الخارجية اليابانية اعتزامهم تكثيف جهود مكافحة المعلومات المغلوطة بشأن خطة البلاد للتصريف الآمن لمياه مفاعل "فوكوشيما" النووي.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الوزارة خصصت فريقا للتعامل مع المعلومات الخاطئة، مشيرة إلى اكتشاف موقع إلكتروني كوري جنوبي الشهر الماضي يزعم تبرع اليابان بأموال طائلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل فحص خبرائها للخطة اليابانية لتصريف المياه وأن الفريق نفى الادعاءات جملة وتفصيلا.
ويخطط المسؤولون لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لفحص المعلومات المتوفرة على الإنترنت، وسيطالبون بمحو أي معلومات خاطئة، كما تخطط الوزارة للعمل مع الحكومتين الأمريكية والكورية الجنوبية لنشر المعلومات المبنية على الأدلة العلمية.
وتعمل اليابان على تخفيف المياه المعالجة بمياه البحر لتقليل مستويات التريتيوم إلى سبع ما تنص عليه معايير السلامة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية لمياه الشرب .. ومن المقرر أن تبدأ اليابان تصريف المياه خلال هذا الصيف.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدرت تقريرا شاملا في وقت سابق من الشهر الجاري خلص إلى أن خطة اليابان تتماشى مع معايير الأمان الدولية.