كشف استطلاع جديد للرأى أن أغلبية الأمريكيين غير متحمسين لاحتمال تنافس بايدن وترامب فى سباق البيت الأبيض المقرر العام المقبل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن الاستطلاع الذى أجراه ياهو نيوز ويوجوف، وجد أن كلا من الرئيسين السابق والحالى حصل على دعم أقل من 50% من الناخبين الأمريكيين المسلجين، بايدن 47%، وترامب 43%، عند سؤالهم عم الاختيار بينهما فى السباق.
بينما قال نحو 6%، و4% انهم لم يقرروا إذا كانوا سيصوتون لبايدن وترامب على التوالى.
وسأل الاستطلاع المشاركين ما إذا كانوا يوافقون على إدارة بايدن للرئاسة، وقال 40% فقط أنهم يؤيدون هذا بقوة أو إلى حد ما، بينما قال 38% إن لديهم رأى مواتى لترامب بقوة أو إلى حد ما.
كما تلقى كلا الرئيسين تصورات ضعيفة بشأن لياقتهما للمنصب الأعلى فى الولايات المتحدة. فلم يتم وصف أيا منهما بأنها لائق لتولى فترة رئاسية ثانية، وقال 27% فقط أن بايدن سيكون لائقا، بينما قال 36% الأمر نفسه عن ترامب.
وجاءت النتائج من عينة 1638 من البالغين الأمريكيين شاركوا فى الاستطلاع إلكترونيا فى الفترة من 13 إلى 17 يوليو الجارى بهامش خطأ زائد أو ناقص 2.7%.
من جانبها، قال مجلة نيويورك إنه لا يوجد شك كبير فى أن السيناريو الأكثر احتمالا اسباق الرئاسة 2024 هو تنافس ترامب وبايدن، وتكرار المنافسية التى حدثت فى سباق 2020، وهو الأمر الذى لا يريده أغلب الناخبون الأمريكيون، لكن تكرار الأمر لا يعنى أنه سيكون إعادة لما حدث فى انتخابات 2020. فبشكل واضح تغيرت الظروف فى البلاد مع تراجع وباء كورونا وبروز الوضع الاقتصادى إلى جانب تجدد الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى جانب كل الأمور المثيرة للجدل حزبيا التى صاحبت المرحلة الأخيرة من الحكم الأمريكى المنقسم.