كشف استطلاع للرأى اجراه موقع "فوكس بيزنس" عن تراجع حاكم فلوريدا رون ديسانتس إلى المركز الثالث فى السباق الجمهورى لنيل ترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، لتحل سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكة هايلى فى المركز الثانى بدلا منه وخلف ترامب.
وأظهر الاستطلاع أن نصف الناخبين المحتملين فى السباق التمهيدى فى ولاية كارولينا الجنوبية، التى سبق أن تولت هاسلى منصب الحاكم فيها، سيختارون ترامب بنسبة 48%. وهذا الرقم أعلى بقليل بين هؤلاء الذين أكدوا انهم سيصوتون فى التصويت بالولاية فى 24 فبراير المقبل، بنسبة 51%.
ووفقا للاستطلاع، فإن الرئيس السابق شهد أكبر دعم له من الذين يصفون أنفسهم بانهم محافظون للغاية، بنسبة 57%.
وجاء فى المركز الثانى خلف ترامب وبفارق شاسع، نيكى هايلى بنسبة 14% من الأصوات، وديسانتيس بنسبة 13% وسيناتور ثاوث كارولينا تيم سكوت بنسبة 10%. بينما لم يحصل أى مرشح أخرى على تأييد 10% أو أكثر.
وتقول مجلة نيوزويك إنه فى حين أن ولاية ثاوث كارولينا ستتبع ولايات أيوا ونيوهامبشير ونيفادا فى الانتخابات التمهيدية لعام 2024، فإن الفوز بالولاية يعنى زخما مبكرا حاسما فى كل انتخابات تمهيدية لاحقة. فمنذ عام 1980، كل فائز بولاية ثاوث كارولينا يفوز بالترشيح الجمهورى، ماعدا رئيس مجلس النوب الأسبق نيوت جنجريتش فى عام 2012.
وتأتى نتائج الاستطلاع بعد أسبوعين صعبين لحاكم فلوريدا، فقد أشار سجله المالى فى الربع الثانى من العام إلى أنه جمع 20 مليون دولار فقط فى الأسابيع الست الأولى منذ إعلان ترشحه، وهو أقل من ترامب، لكن أكثر من أى منافس جمهرى أخر. غير أنه أنفق 8 مليون دولار خلال نفس الفترة. وأشارت تقارير إلى أن هذه الأرقام يمكن ان تمثل تهديدا لحملته، وأنه قام بفصل 10 موظفين.