قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ركاب السكك الحديدية فى بريطانيا يواجهون مزيدًا من الاضطراب خلال العطلة الصيفية بعد أن أعلن سائقو القطارات عن حظر إضافي لمدة أسبوع في نزاع طويل الأمد حول الأجور.
وأعلن أعضاء نقابة السائقين ، أسليف ، أنهم سيتوقفون عن العمل لساعات إضافية من الاثنين 7 أغسطس إلى السبت 12 أغسطس.
وسيكون الإضراب ، الذي يؤثر على الخطوط التي تخدمها 15 شركة قطارات في إنجلترا وبعض الطرق العابرة للحدود إلى ويلز واسكتلندا ، خامس حظر لمدة أسبوع على العمل الإضافي منذ مايو. وانتهى الحظر الأخير يوم السبت ، ومن المقرر أن يكون آخر حظر في الفترة من 31 يوليو إلى 5 أغسطس.
وقال ميك ويلان ، الأمين العام لنقابة "أسليف" "لا نريد أن نتخذ هذا الإجراء - لأننا لا نريد إزعاج الناس - لكن شركات القطارات ، والحكومة التي تقف وراءها ، أجبرتنا على هذا المكان لأنهم رفضوا الجلوس والتحدث إلينا ولم يقدموا عرضًا عادلًا ومعقولًا للأجور لسائقي القطار الذين لم يحصلوا على واحد منذ أربع سنوات - منذ عام 2019 - بينما ارتفعت الأسعار في ذلك الوقت بنسبة 12%".
وحثت شبكة السكك الحديدية الركاب على التحقق قبل السفر في أيام الإضراب حيث يمكن أن تبدأ الخدمات في وقت متأخر وتنتهي في وقت مبكر.
وأوضحت الصحيفة أن تأثير الحظر سيختلف في جميع أنحاء البلاد ، مع قيام بعض مشغلي القطارات بوضع جدول زمني معدل خلال الإضراب الصناعي.
وكان نظم موظفو القطار الذين ينتمون إلى النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل إضرابين الأسبوع الماضي وسيتخذون مزيدًا من الإضراب الصناعي يوم السبت ، في خلافهم الطويل مع مشغلي القطارات حول الأجور والوظائف والظروف.
وقال متحدث باسم مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) ، التي تمثل مشغلي القطارات: "تواصل قيادة أسليف تعطيل خطط سفر العملاء. لقد رفضوا عرضًا عادلًا وبأسعار معقولة دون طرحه على أعضائهم ، الأمر الذي سيأخذ متوسط الراتب الأساسي للسائق لمدة أربعة أيام في الأسبوع دون العمل الإضافي من 60 ألف جنيه إسترليني إلى ما يقرب من 65 ألف جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023."