تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث في مقاطعة نوفا سكوشا عن الأشخاص الأربعة الذين فقدوا خلال الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكشف مسؤولون، اليوم الإثنين، أن إقليم نوفا سكوشا الكندي المطل على المحيط الأطلسي يتعرض لأشد موجة أمطار منذ أكثر من 50 عاما أحدثت سيولًا تسببت في أضرار "لا يمكن تصورها"، فضلًا عن فقد أربعة أشخاص بينهم طفلان كانا موجودين داخل مركبة غمرتها المياه التي تمكن ثلاثة ركاب آخرون من الخروج منها، وفقًا لمتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية.
وأشارت المتحدثة إلى أن البحث جارٍ للعثور عليهما، بينما فُقد شخصان آخران في ظروف مماثلة.
وفي بيان صدر اليوم الإثنين، قالت الشرطة إنها أنهت عملية بحث تحت الماء في حقل غمرته المياه وعثرت على شاحنة مجهولة يعتقد أنها السيارة التي كان الأطفال يستقلونها. وقالت الشرطة "جهود البحث مستمرة في نفس المنطقة عن الأربعة أشخاص والمركبة الثانية".
وتسببت الفيضانات الهائلة الناجمة عن العواصف المطيرة على نطاق واسع في نهاية الأسبوع في إغراق أكثر من 200 مليمتر من الأمطار في مناطق هاموندز بلينز وبدفورد وساكفيل السفلى.
من جهته، قال تيم هيوستن رئيس وزراء نوفا سكوشا تيم هيوستن: "لدينا وضع مخيف وجسيم"، مضيفًا أنه سيتعين استبدال سبعة جسور على الأقل أو إعادة بنائها.