قال كبار صانعى السياسة فى بنك كندا المركزى، اليوم /الأربعاء/، إنهم ما زالوا مستعدين لرفع سعر الفائدة القياسى أكثر حتى مع رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها فى 22 عاما فى وقت سابق من هذا الشهر.
وأصدر البنك المركزى اليوم ملاحظات حول المداولات المتعلقة بقراره بشأن سعر الفائدة فى 12 يوليو، والتى شهدت ارتفاع سعر السياسة 25 نقطة أساس إلى 5.0 %.
وجاء رفع بنك كندا فى يوليو بعد زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية فى سعر الفائدة فى يونيو، وتوقع العديد من الاقتصاديين فى ذلك الوقت أن رفع سعر الفائدة لم يكن كافياً لإرضاء مخاوف البنك المركزى من أن تراجع التضخم قد يتوقف، وتلا ذلك نقاش بين المراقبين والاقتصاديين فى أعقاب قرار 12 يوليو حول ما إذا كانت الزيادة الأخيرة فى أسعار الفائدة ضرورية حقًا حيث انخفض التضخم إلى النطاق المستهدف للبنك المركزى وهو واحد إلى ثلاثة فى المائة.
كان إجماع مجلس إدارة البنك المركزى فى يوليو على أن ترك سعر السياسة الرئيسى دون تغيير عند 4.75 فى المائة من شأنه أن يخاطر بإعاقة التقدم الذى أحرزه فى كبح زيادات الأسعار، والتى شهدت حتى الآن تراجع التضخم السنوى إلى 2.8 فى المائة من أعلى مستوياته عند 8.1 فى المائة العام الماضي.
وقرر مجلس الإدارة أن التضخم قد يرتفع مرة أخرى إذا لم يواصل بنك كندا الضغط على الاقتصاد من خلال معدلات سعر فائدة أعلى.