شهدت جلسة استماع بالكونجرس الأمريكى تحذيرا من قبل خبراء الذكاء الاصطناعى بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم فى تطوير الأسلحة البيولوجية وتصل بها إلى "الأيدى الخطأ".
وقال داريو أمودى، الرئيس التنفيذى لشركة أنثروبيك، وهى شركة لسلامة وأبحاث الذكاء الاصطناعى، أمام جلسة بمجلس الشيوخ الامريكى يوم الثلاثاء أن الذكاء الاصطناعى يمكن فى غضون سنوات قليلة أن يقدم لأطراف شريرة حول العالم قدرات تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية.
وبحسب ما ذكرت "فوكس نيوز"، فإن أمودى أوضح أن احتمال أن يساعد الذكاء الاصطناعى الناس فى تطوير وتسليم هذه الأسلحة خطر متوسط المدى تعمل شركته على مواجهته اليوم.
وتابع قائلا إنه على مدار الأشهر الستة الأخيرة، فإن أنثروبك، وبالتعاون مع خبراء عالمين فى الأمن البيولوجى، قاموا بإجراء دراسة مكثفة على إمكانات الذكاء الاصطناعى فى المساهمة فى الاستخدام الخاطى للبيولوجى.
وأشار إلى أنه فى الوقت الراهن، تنطوى بعض الخطوات المؤكدة فى إنتاج الاسلحة البيولوجية على معرفة لا يمكن العثور عليها على جوجل أو فى الكتب الدراسية، وتتطلب مستوى عال من الخبرة المتخصصة، ، وهذا أحد الأشياء التى تجعلنا حاليا فى أمان من تلك الهجمات.
لكن بعض أدوات الذكاء الاصطناعى يمكنها اليوم المساعدة فى القيام ببعض هذه الخطوات، وإن كانت تفعل هذا بشكل غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه. لكن الذكاء الاصطناعى اليوم يظهر مؤشرات وليدة للخطر، وتعتقد شركته أنه سيقترب أكثر فى غضون سنوات قليلة من الآن.
وأشار أمودى إلى أن شركته أخطرت مسئولى الحكومة بهذا التقييم، ووجدوا جميعا أن النتائج مزعجة.