حذّر بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، مما أسماه «المناخ الأخلاقي الروحي بالغ الخطورة الذي يُجرى تشكيله بجهود البلدان الغربية»، مشددًا على أنّ تقديس الاستهلاك، والإباحية في كل شيء على أنّها حرية، وتدمير مؤسسة الأسرة التقليدية، ليس إلا قائمة غير كاملة للمآسي التي تغرسها منظومة القيم الغربية المزعومة.
وأضاف البطريرك كيريل، خلال كلمته في القمة الروسية الأفريقية الثانية، التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الخطر لم يطل روسيا وبلدان أفريقيا، ورغم الضغوط الشديدة، فإنّ أكثرية دول أفريقيا ترفض تشريع زواج المثليين والقتل الرحيم وغير ذلك من الخفايا.
وتابع أنّ كل هذه المواقف تأتي لتقرب مواقعنا، كما أنّ الدور الأفريقي في الشأن الدولي يتزايد باستمرار، مثل المبادرات الخاصة بصنع السلام للدول الأفريقية، ومشاركتها في حل القضايا القارية والعالمية.
وشدد على أنّه متيقن من أنّ بلاده وأفريقيا بإمكانهما أن يعرضا على العالم نمطا بناءً للعلاقات العادلة بين الشعوب، ولكن بعض الدول الغربية ما زالت تتأثر بماضيها الاستعماري، وهي تفكر بعقلية هذا الماضي، معربا عن أمنياته بتطوير العلاقات الطيبة بين بلاده وأفريقيا، بما يخدم تثبيت القيم التقليدية في العالم.