حذرت هيئة إدارة البيئة في رواندا من تعرض إقليم رواندا الشمالي إلى خطر زيادة حالات الملاريا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال فوستين مونيازيكوي، المتحدث باسم الهيئة إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجة الحرارة بمقدار 4ر1 درجة مئوية في رواندا منذ عام 1971، وفقًا لتحليل الأرصاد، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة في رواندا المتوسط العالمي (1.09 درجة مئوية) كما يوضح تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مضيفاً أن عدد الأيام الممطرة انخفض في رواندا بمقدار 35 إلى 45 يومًا في السنة بسبب تغير المناخ.
وأكد أن ارتفاع درجات الحرارة يوسع مناطق خطر الإصابة بالملاريا، مما يدفع المرض إلى مناطق لم تشهد الإصابة من قبل، وأن ركود المياه الناتج عن الفيضانات يمكن أن يساهم أيضًا في زيادة حالات الملاريا، مما يوفر أرضًا خصبة للبعوض.
وتابع: "نشهد حاليًا حرائق غابات مروعة في أوروبا وأمريكا الشمالية، ومن المأساوي أننا رأينا فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة هنا في رواندا أودت بحياة الأبرياء.. لا يعمل تغير المناخ كمحفز لهذه الكوارث الطبيعية فحسب، بل إنه مسئول أيضًا عن ظهور البعوض وذباب التسي تسي وناقلات الأمراض الأخرى في المناطق التي كانت غائبة فيها سابقًا".