أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أجرى اتصالا هاتفيا ببابا الفاتيكان فرانسيس أكد خلاله أن فرنسا ستتخذ ما يلزم من تدابير لتأمين الكنائس ودور العبادة على أراضيها وذلك بعد إعتداء كنسية "نورماندي" بشمال البلاد اليوم الثلاثاء والذى راح ضحيته قس ذبح على يد إثنين من ارهابى داعش.
و نقل بيان الرئاسة الفرنسية عن أولاند قوله: انه "حين يتعرض كاهنا لهجوم.. ففرنسا كلها هى التى جرحت وسيتم فعل كل شىء لحماية الكنائس ودور العبادة".
كما ذكر الرئيس هولاند-خلال الاتصال- بدور فرنسا فى الدفاع عن مسيحى الشرق، معربا عن أمله، فى هذه الظروف المؤلمة والشاقة، ان تتغلب روح الانسجام على الكراهية.، وفق البيان، وقتل قس فى الثمانينات من عمره طعنا بسكين وأصيب رهينة آخر بجروح خطيرة فى هجوم صباح يوم الثلاثاء على كنيسة فى شمال فرنسا نفذه مهاجمان على صلة بتنظيم داعش.
ويأتى هجوم نورماندى بعد 12 يوما من مقتل 84 شخصا فى هجوم نفذه التونسى محمد لحويج بوهلال (31 عاما) عندما دهس حشدا من المحتفلين بالعيد الوطنى بشاحنة فى مدينة نيس الساحلية. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
كما يأتى هذا الاعتداء فيما تواجه الحكومة انتقادات من احزاب اليمين بعدم القيام بما يكفى لمنع حدوث هجوم نيس الارهابى.