توقع وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى، اليوم الثلاثاء، عقد شراكات أوثق بين المملكة المتحدة والشركات النيجيرية ستكون ذات فائدة متبادلة للبلدين.
وقال كليفرلى - وفقا لما أورده الموقع الرسمى للحكومة البريطانية - "إن نيجيريا لديها عدد سكان مزدهر وتعد أكبر اقتصاد في إفريقيا، لذلك نتوقع إبرام شراكات وثيقة بين المملكة المتحدة ونيجيريا على أن تكون ذات فائدة متبادلة".
وأضاف وزير خارجية بريطانيا "نركز معًا على المستقبل، ونضع تدابير خضراء ونظيفة في كل من الزراعة وتطوير البنية التحتية لإيجاد حلول مقاومة للمناخ للتحديات العالمية التي نواجهها جميعًا اليوم والتي سنواجهها بشكل متزايد في السنوات القادمة".
ومن المقرر أن يعلن كليفرلي عن حزمة جديدة من الدعم لجعل قطاع الزراعة النيجيري أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ ،حيث وصل إلى نيجيريا اليوم ، مواصلاً زيارته الإفريقية التي استمرت أربعة أيام.
وتأتي نيجيريا في المحطة الثانية لجولة وزير الخارجية البريطاني الإفريقية والتي تشمل ثلاث دول ، حيث يعطي الأولوية للعلاقات ذات المنفعة المتبادلة التي تركز على المستقبل.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن أكثر من ثلثي سكان نيجيريا يعتمدون على الزراعة للتوظيف وسيساعد هذا التمويل الجديد على تعزيز إنتاجية القطاع الزراعي النيجيري وقدرته على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ وتحويل الزراعة والنظم الغذائية الحيوية في نيجيريا لصالح الناس والمناخ والطبيعة.
ومن المقرر أيضا أن يساعد الدعم البريطاني في تطوير محاصيل تتحمل الحرارة والفيضانات وزيادة خصوبة التربة ،كما سيساعد الدعم الجديد في نمو اقتصاد المملكة المتحدة من خلال تخفيف بعض حواجز التجارة الزراعية أمام واردات المملكة المتحدة.