أعلن متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن قتل اثنين من مسؤولي الجيش الباكستاني أمس الثلاثاء في مدينة كراتشي بجنوب البلاد.
وهذا أحدث هجوم تشهده المدينة الساحلية التي يعيش فيها 20 مليون شخص وتشن قوات الأمن فيها حملة على الإسلاميين المتشددين والعصابات الإجرامية منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال إحسان الله إحسان وهو متحدث باسم جماعة الأحرار التابعة لطالبان الباكستانية في وقت متأخر أمس الثلاثاء إن المسؤولين قتلا لأنهما كانا ضمن قائمة تستهدفها الجماعة.
وقالت الشرطة إن مسلحين هاجموا السيارة التي كانت تحمل المسؤولين العسكريين وهما من وكالة للمخابرات خلال دورية بمنطقة مزدحمة في كراتشي.
وعززت الحملة الأمن في كراتشي إلا أن منشدا صوفيا شهيرا يدعى أمجد صبري قتل بالرصاص كما خطف ابن كبير القضاة بالمنطقة في الشهور القليلة الماضية لكن أطلق سراحه فيما بعد.