يبدأ البابا فرنسيس زيارته الأولى لبولندا اليوم الأربعاء ليشهد احتفالية شبابية كاثوليكية دولية يخيم عليها هذا العام مقتل قس كاثوليكى فى فرنسا.
واقتحم متشددان كنيسة ببلدة سانت اتيان دو روفراى قرب مدينة روان الفرنسية أثناء قداس وأجبرا القس جاك هامل (85 عاما) على الركوع ثم ذبحاه وهو ما يلقى بظلاله على احتفالية اليوم العالمى للشباب.
وقال أحد المشاركين فى الاحتفالية ويدعى جيام وهو من مدينة بوردو الفرنسية "لم نصدق حين سمعنا بالخبر. تلقينا اتصالات هاتفية من آبائنا وأمهاتنا لمحاولة طمأنتنا."
وأضاف "قال لنا البابا يوحنا بولس الثانى إننا يجب أن نتحلى بالتسامح وألا نلجأ للقوة. قلبى يقول لى أن هذا أمر صحيح لكن بعد ما حدث فإن عقلى يخبرنى الآن بغير ذلك." وقال الفاتيكان أن الأنباء روعت البابا فرنسيس ووصف الهجوم بأنه "وحشى" لأنه وقع أثناء القداس.
ومن المتوقع أن تجتذب بعض الفعاليات فى اجتماع الشبان الكاثوليك من مختلف أنحاء العالم أكثر من مليون شخص وفرضت السلطات البولندية إجراءات أمنية مشددة. وقال متحدث باسم الشرطة أن مستوى التهديد الحالى لم يرفع بعد قتل القس.
ومن المتوقع أن يشيد البابا فرنسيس أثناء الزيارة بالقس القتيل الذى قال البعض أنه يجب أن يعتبر شهيدا فى ضوء الطريقة التى قتل بها بسبب دينه.