عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند صباح اليوم الأربعاء اجتماعا مع ممثلى الديانات المختلفة فى فرنسا وذلك غداة الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة فى منطقة "نورماندى" بشمال غرب فرنسا وأسفر عن مقتل منفذى الاعتداء وذبح كاهن وإصابة شخص آخر بجروح بالغة.
ضم اجتماع مؤتمر ممثلى الديانات- الذى عقد بقصر الإليزيه بحضور رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية والأديان برنار كازنوف- الكنائس الكاثوليكية والأرثودوكسية والبروتوستانتية بالإضافة إلى ممثلى الإسلام واليهودية والبوذية فى فرنسا، حيث تم تناول تطورات حادث الكنيسة وضرورة التصدى لمساع تنظيم داعش الإرهابى لتأليب الفرنسيين على بعضهم.
كما التقى الرئيس هولاند مساء أمس برئيس أساقفة مدينة "روان" بشمال غرب فرنسا دومينيك لوبران وأجرى اتصالا ببابا الفاتيكان فرانسيس الأول للتعبير عن حزن الشعب الفرنسى بعد هذه الجريمة.
من جهتهم طالب ممثلو الديانات تعزيز الإجراءات الأمنية لأماكن العبادة فى فرنسا ، بعد الهجوم الإرهابى الذى حدث أمس فى كنيسة فى مدينة روان الفرنسية .