أطلق رئيس زيمبابوى روبرت موجابى مسيرة تضم الآلاف من أنصاره، وبينهم من قاتل فى حرب الاستقلال خلال سبعينيات القرن الماضى، ردا على انتقادات لاذعة تعرض لها الأسبوع الماضى من جانب مجموعة محاربين قدماء كانت موالية له فى السابق.
احتشد الآلاف اليوم الأربعاء أمام مقر حزب "لاتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" الحاكم فى العاصمة هراري، لإظهار الدعم لموجابى البالغ من العمر 92 عاما، والذى واجه معارضة متزايدة فى الأسابيع الماضية.
ومن المتوقع أن يلقى موجابى كلمة أمام الحشد، ونظمت المسيرة من قبل محاربين قدماء لا زالوا يدعمون الرئيس، وقال أعضاء المكتب التنفيذى ل"الجمعية المحاربين القدماء الوطنية لتحرير زيمبابوي" - والتى وصفت موغابى بالديكتاتور الأسبوع الماضي، إنها لن تشارك فى هذه المسيرة.
وكان المحاربون القدماء، الذى شاركوا فى الحرب ضد الأقلية البيضاء التى كانت تحكم روديسيا، ركيزة أساسية لدعم موجابى وغالبا ما يستخدموا العنف لمحاربة أى معارضة للرئيس.