رفضت محكمة نمساوية استئنافا مقدما من رجل يشتبه بأن له صلات بمجموعة تابعة لتنظيم داعش قتلت 130 شخصا فى باريس فى نوفمبر ، ما يمهد الطريق لتسليمه إلى فرنسا.
لم ترد معلومات عن هوية المتهم باستثناء أنه رجل (35 سنة) من باكستان، وذلك تمشيا مع قواعد الخصوصية فى النمسا.
حكم المحكمة الصادر اليوم الأربعاء فى مدينة لينز جاء تأكيدا لقرار محكمة أدنى درجة وافقت على طلب ترحيل تقدمت به فرنسا.
من المفترض أن يتم تسليم الرجل، إضافة إلى جزائرى (29 عاما)، يشتبه أيضا فى أنه على صلة بمهاجمين تابعين لتنظيم الدولة، لكنه لم يطعن على الطلب الفرنسي.
ويعتقد أن المشتبه بهما قدما إلى أوروبا العام الماضى كلاجئين.
وخلفت هجمات بالأسلحة النارية والقنابل فى باريس مئات المصابين بالإضافة إلى 130 قتيلا.