قال معارضون للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، انهم اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب بسبب أنشطتهم السياسية، بحسب ما نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان الاربعاء.
وأشارت المنظمة فى تقرير قدمته فى بوينس إيرس، إلى أن 21 شخصا قد سجنوا فى فنزويلا بين شهرى مايو ويونيو، وبعضهم تعرض للضرب أو التعذيب بالكهرباء.
وقال بعض هؤلاء انهم أجبروا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، أو تعرضوا للتهديد بالقتل أو الاغتصاب، بحسب ما اكدت المنظمة غير الحكومية التى تتخذ من نيويورك مقرا، والتى تدعم هذه المزاعم بمقابلات ووثائق قضائية وتقارير من الشرطة.
ودعت هيومان رايتس ووتش منظمة الدول الأميركية الى زيادة الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو للتحقيق فى هذه الحالات والافراج عن المعتقلين تعسفا.
وحذر المسؤول عن هيومان رايتس ووتش فى الاميركيتين، خوسى ميغيل فيفانكو، من انه "اذا لن يكون هناك ضغط اقليمى قوي، فإن الحكومة الفنزويلية ستواصل الاعتقاد بأنه يمكنها معاقبة المعارضة بشكل استبدادى ووحشى بلا اى عواقب".