فى واقعة أثارت الجدل داخل الولايات المتحدة، قامت أم أمريكية من ولاية جورجيا بنشر فيديو لها، على الفيسبوك، بينما كانت تلقن ابنتها ذات الـ16 عاما، "علقة ساخنة" بسبب سلوك الابنة المنحرف.
وأوضحت شبكة "سى.إن.إن"، الخميس، أن الفيديو يظهر الأم وهى تصفع ابنتها بيدها على أنحاء جسمها ثم ضربها بشئ ما من البلاستيك بينما كانت الابنة تبكى بشدة. واتهمت الأم ابنتها بالتسبب لها فى إحراج بعد أن نشرها صور جنسية على الفيسبوك، كما اتهمتها بمارسة الجنس فى البيت.
وانتشر الفيديو عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، مفجرا موجة من الجدل حول العقوبة الجسدية للأبناء والفضيحة.
وبعد مرور 4 دقائق حيث كانت الابنة تقف بجانب الحائط منهكة، حولت الأم كاميرا الهاتف المحمول نحوها، وتحدثت للمشاهدين، قائلة "الآن أريد منكم جميعا أن تتداولوا هذا الفيديو على حساباتكم".
ووجه الكثيرون انتقادات للأم حيث قال البعض إن ما يحدث داخل البيت لابد أن يظل داخل البيت. وكتب فيرونيكا ويلز على مدونة "لايف ستايل"، إن هناك شئ ما خطأ ومزعج بشأن تصرف مثل هذا يهدف لإحراج ابنك أو ابنتك، خاصة عندما يكون سبب الإحراج هو احتياج طبيعى لمن فى سنها.
ودفعت الضجة التى أحدثها الفيديو، مسئولى إنفاذ القانون للنظر فى الواقعة وعما إذا كان يجب توجيه اتهامات للأم. وتلقت شرطة المدينة عدة اتصالات هاتفية من مواطنين قلقين بشأن ما شاهدوه.
وعلى الرغم من أن الابنة أكدت أنها آمنة فى بيتها مع أمها، لكن تم تحويل الأمر لإدارة العائلة والطفل التابعة لوزارة الداخلية. ولم يتم توجيه اتهامات رسمية للأم حتى الآن.