ذكرت صحيفة (ديلى تليجراف) البريطانية أنه تم تعيين شرطة مسلحة وجنود لحماية السياح أثناء زيارتهم فرنسا هذا الصيف، وسط مخاوف من محاولة الإرهابيين ضرب قطاع السياحة.
وأضافت الصحيفة- فى سياق تقرير نشرته على موقعها الالكترونى اليوم الخميس- أن السياح البريطانيين الذين يزورون فرنسا سوف يشهدون زيادة الأمن فى الشواطئ والمهرجانات والمعارض وكذلك فى محطات القطارات والمطارات.
وأفادت بأن تعزيز الحماية يأتى بعد أن أعربت وكالات الاستخبارات عن مخاوفها إزاء أن يكون هدف إرهابيى تنظيم داعش المقبل هو السياح.
وقالت الصحيفة البريطانية أنه تم ادخال قواعد جديدة تحظر حمل حقائب الظهر على بعض الشواطئ الفرنسية فى إطار تعزيز الاجراءات الامنية بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية فى البلاد- بما فى ذلك مذبحة يوم الباستيل فى نيس والتى راح ضحيتها 84 شخصا فى وقت سابق من شهر يوليو الجارى، ومقتل كاهن فى كنيسة نورماندى الثلاثاء الماضى.
وأشارت إلى أن مدينة ريفيرا أعلنت أمس الأربعاء منع دخول حقائب الظهر وغيرها من الحقائب الكبيرة غير الشفافة- حيث يمكن إخفاء قنابل فيها- إلى الشواطئ، وأنه يمكن تغريم من ينتهك القاعدة الجديدة أو اصدار امر له بمغادرة الشاطئ، فى ظل انتشار مخاوف كبيرة حيال شن مزيد من الهجمات الإرهابية.
وأوضحت (ديلى تليجراف) أن هجوم نورماندى أثار مزيدا من الشكوك حيال نقاط الضعف الأمنية فى الحكومة الفرنسية- التى تواجه بالفعل ضغوطا إثر هجوم نيس- لاسيما أن أحد منفذى هجوم الكنيسة كان معروفا لدى محققى مكافحة الارهاب.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند قد التقى بقادة الدفاع والأمن أمس الأربعاء فى محاولة لإيجاد سبل جديدة لطمأنة شعبه القلق.