قالت صحيفة راجاب الإسبانية أن فاطمة طالب المستشارة المسلمة التى تعمل فى مدينة بادالونا الإسبانية أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعى بعد ترويجها لزواج مثلى الجنس من خلال نشر صورة لها وسط زوجيين مثليين فى حفل زفاف أقيم فى مقر البلدة بين رجلين، وهى مسلمة ترتدى الحجاب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المستشارة تعرضت للدعم من جانب ومن ناحية آخرى لانتقادات خاصة من الجالية الإسلامية.
وقالت فاطمة "أحترم جميع المعتقدات والأفكار لتعزيز الاندماج الإجتماعى"، وأكدت فيما سبق أنها ترفض خلع الحجاب من أجل الوصول إلى مناصب سياسية ".
وولدت فاطمة طالب فى المغرب عام 1976، وهاجرت عام 1998، عندما كان عمرها 22 عاما، لتعيش فى حى لاباو بمدينة بادالونا، وتعمل مترجمة متطوعة من العربية إلى الإسبانية لمساعدة المهاجرين على الإجراءات الإدارية.
وقامت فاطمة بتنسيق مشروع لتعزيز التعايش والتعددية الثقافية، كما تلقت تدريبات كوسيطة اجتماعية فى جامعة برشلونة، وعملت فى اتحاد الجمعيات الثقافية والتعليمية ببرشلونة.