أعلن مركز "سايت" الأمريكى لمراقبة المواقع الجهادية، أمس الخميس، أن الشخص الثانى الذى شارك فى ذبح كاهن داخل كنيسة فى فرنسا ظهر فى تسجيل مصور بثته، وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش مطلقا تهديدات ضد فرنسا.
وتم التعرف رسميا الخميس على عبد الملك بوتيجان بأنه المنفذ الثانى للاعتداء الذى وقع الثلاثاء فى كنيسة سانت اتيان دو روفريه (شمال غرب) وقتل فيه كاهن يبلغ 86 عاما.
واعلنت نيابة باريس "التعرف رسميا" على عبد المالك بوتيجان الذى لم تصدر اى ادانة بحقه. وبالتالى فان بصماته وحمضه الريبى النووى لم يظهرا فى ملفات القضاء الا ان هيئات مكافحة الارهاب كانت رصدته فى الاونة الاخيرة. فقد ادرج على لائحة التطرف منذ 29 يونيو لمحاولته التوجه الى سوريا مرورا بتركيا، بحسب مصدر قريب من التحقيق.
كما ان المنفذ الثانى يشبه الى حد كبير مشتبها به تبحث عنه السلطات منذ 22 يوليو اى قبل ثلاثة ايام من الاعتداء الذى تم فى كنيسة سانت اتيان دو روفريه.
وفى التسجيل المصور الذى تبلغ مدته دقيقتين و26 ثانية، يظهر بوتيجان مرتديا قميص بولو مخططا بالأخضر والأبيض، يتحدث على ما يبدو وحده الى الكاميرا من داخل منزل. وهو كان يطلق تهديدات باللغة الفرنسية تتخللها عبارات عربية، ضد فرنسا، ويتحدث مباشرة إلى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس.