قامت رئيسة وزراء بريطانيا، أمس الخميس، بزيارتين خاطفتين إلى سلوفاكيا وبولندا لطمأنتهما بشأن مصير رعاياهما فى بلادها، بعد قرار الانفصال عن الاتحاد الاوروبى.
وقالت ماى خلال مؤتمر صحفى مع رئيسة حكومة بولندا بياتا سيدلو، "احرص على أن أكون واضحة بهذا الشأن: البولنديون المقيمون فى بريطانيا سيظلون على الدوام موضع ترحيب ونحن نثمن مساهمتهم فى بلدنا".
وأضافت "أفهم أن البولنديين الذين يعيشون فى بريطانيا يريدون أن يعرفوا إن كانوا سيحتفظون بحقوقهم ما أن تنفصل المملكة المتحدة عن الاتحاد الاوروبى.
أود وآمل أن اتمكن من ضمان حقوقهم فى المملكة المتحدة. الظروف الوحيدة التى يمكن ان تجعل هذا غير ممكن هى فى حال عدم ضمان حقوق المواطنين البريطانيين المقيمين فى الاتحاد الاوروبى بالمثل".
يعيش قرابة 790 الف بولندى فى بريطانيا ويشكلون المجموعة الاكبر من مواطنى الاتحاد الاوروبى فى المملكة المتحدة حيث اللغة البولندية هى الثانية المحكية بعد الانجليزية.