ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاختراق الذى استهدف شبكة الكمبيوتر التى تستخدمها المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة هيلارى كلينتون قامت به أجهزة استخبارات روسية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، اليوم السبت، أن عملية القرصنة الأخيرة هذه تأتى بعد الكشف عن اختراق شبكة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطية ولجنة جمع التبرعات لمرشحى الحزب بمجلس النواب، ونشر موقع ويكيليكس للتسريبات، الأسبوع الماضى، 20 ألف رسالة بريد إلكترونى خاصة بأعضاء الحزب.
وتقول إن الهجمات تشكل تصعيد للشكوك التى يثيرها مسئولو حملة كلينتون بأن روسيا ترغب فى التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذى أبدى سياسية موالية للرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت مصادر لوكالة رويترز، أمس الجمعة، إن إدارة الأمن القومى بوزارة العدل تتحقق من احتمال أن تكون الهجمات الالكترونية التى تعرضت لها منظمات سياسية تابعة للحزب قد شكلت تهديدا للأمن القومى الأمريكى.
وأضافت مصادر أن مشاركة تلك الإدارة التابعة لوزارة العدل فى التحقيق تشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما خلصت لأن الهجمات تمت برعاية دولة. ولم ترد حملة كلينتون ومقرها فى بروكلين بنيويورك على أسئلة رويترز وأشارت إلى تعليق صدر فى وقت سابق هذا الأسبوع عن جيك سوليفان مستشار السياسات بالحملة الذى انتقد المرشح الجمهورى دونالد ترامب ووصف الهجوم بأنه "قضية أمن قومى"، ولم يصدر أى تعليق من وزارة العدل.
