احتشد أكثر من 500 شخص فى العاصمة الكندية أوتاوا، أمس السبت للاحتجاج على موت رجل أسود مريض عقليا فى أعقاب اعتقاله، وعلى ما يعتبرونه وحشية الشرطة على أساس عرقى فى بلد يتباهى بتسامحه.
وتوفى عبد الرحمن عبدي(37 عاما) يوم الاثنين. وقال شهود لوسائل إعلام محلية إنه تعرض للضرب من رجال شرطة أوتاوا الذين جاءوا استجابوا لاتصالات بشأن وقوع اضطرابات.
وكررت وفاته أحداثا فى الولايات المتحدة حيث أدت سلسلة من جرائم قتل الشرطة لرجال سود ومزاعم عن استخدام أساليب وحشية وتحيز عنصرى إلى إثارة احتجاجات.
وهتف المحتجون"حياة السود تهمنا" مع بدء المسيرة فى إشارة إلى حركة مناهضة لوحشية الشرطة تأسست فى الولايات المتحدة ولها فرع رسمى فى كندا.
وهتف المحتجون لدى اقترابهم من المقر الرئيسى لشرطة أوتاوا "لقد قتلوه وطفح الكيل." وانتهت المسيرة عند مقر الشرطة فى ساعة متأخرة من بعد الظهر.
وكان المنظمون قد قالوا إنهم سيحترمون رغبة عائلة عبدى بأن تكون المسيرة سلمية وعلى الرغم من أن بعض المحتجين كانوا غاضبين جدا إلى حد تدخل آخرين لتهدئتهم لم يتجاوز أحد حواجز الشرطة.