انتقدت الكاتبة البريطانية كارول مالون "تحذير سلطات المملكة المتحدة المتكرر من هجوم إرهابى، وشيك – وأن من بين ألفى شخص مشتبه فى كونهم إرهابيين لم يخضع غير شخص واحد فقط لأمر تدابير مكافحة الإرهاب".
وتساءلت مالون – فى مقال نشرته صحيفة الـميرور- "عما إذا كان من المتفرض أن يترقب البريطانيون حتى يقوم الـ 999ر1 شخصا المشتبه بهم الطلقاء بذبح عدد من الضحايا أو تفجير أنفسهم – قبل أن تتخذ السلطات المعنية أى إجراء."
وأضافت مالون "وبينما نحن نترقب بلا حول ولا قوة الهجوم المقبل، يتم إخبارنا أن القضاة هم من يصعبون على الأجهزة الأمنية استصدار أوامر تدابير مكافحة الإرهاب التى تساعد أجهزة الاستخبارات فى تقييد حركة المشتبه بهم - كم يبدو ذلك غبيا، وكم من الأبرياء تعرضوا للذبح على أيدى إرهابيين جراء ذلك؟"
وتابعت مالون قائلة "الأهم من ذلك، كم عدد الأبرياء الذين يجب أن يلقوا حتفهم حتى نستطيع التغاضى عن حقوق المشتبه فى كونهم إرهابيين؟ ولماذا هؤلاء الـ 999ر1 متطرفا طلقاء فى شوارع بريطانيا، مع علم الأجهزة الأمنية أن بعضهم عائد من العراق أو سوريا."
ونوهت الكاتبة عن أن "كل منفذى الهجمات الإرهابية تقريبا فى فرنسا وألمانيا كانوا معلومين بالفعل لدى الشرطة والأجهزة الأمنية".