أكد وزير الدفاع الصينى تشانغ وان تشيوان اليوم الأحد أن الصين دولة تسعى للسلام وليس الحرب وللتعاون وليس المواجهة، معربا عن ثقته بأن تحقيق هذا الهدف هو ما تطمح إليه الشعوب فى جميع أنحاء العالم.
وشدد تشانغ فى كلمة ادلى عشية الاحتفال بالذكرى 89 لتأسيس جيش التحرير الشعبى الصيني، أن بلاده ملتزمة بشكل تام بالتنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية.
وتعهد بأن يقوم الجيش الصينى بحماية سيادة الدولة ومصالحها الأمنية وتنميتها الوطنية والدفاع بكل حزم عن سلامتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية.
واعرب تشانغ عن ثقته فى قدرة بلاده على مواجهة أى استفزازات أو تهديدات أمنية، مؤكدا إلى أن الجيش الصينى سيقف دائما على أهبة الاستعداد ليقاتل وينتصر كلما دعاه الوطن لذلك.
وقال أن جيش التحرير الشعبى الصينى اختبر الحروب الطاحنة لسنوات طوال وهو جيش لا يهاب الحرب ولكنه فى نفس الوقت يعتز بالسلام.
وجدد الوزير فى كلمته التى نقلتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية، تعهده بالعمل على أن تبقى بلاده ملتزمة بسياستها العسكرية الدفاعية والسعى لتعزيز مشاركتها فى الشؤون العالمية والإقليمية.
كما أكد حرص الصين على المساهمة فى خدمة المجتمع الدولى وأمنه بشكل اكبر وفى جميع المجالات بما فى ذلك فى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفى مكافحة الإرهاب والإغاثة من الكوارث.