اكتشفت مقبرة جماعية بها ما لا يقل عن 1500 من الهياكل العظمية الكاملة اياديهم مكبلة بأغلال حديدية فى أثينا فى اليونان القديمة.
وتضم المقبرة بعض هياكل لأطفال رضع موضوعة فى أوانى خزفية للراحة على حسب عادات اليونانين القدماء الذين يضعون الأطفال فى أوانى خزفية لراحة الموتى .
وصرح أحد علماء الأثار اليونانيين بأنه أشبه بالاعدام الجماعى ، وقد تم اكتشاف جزء من هذه المقبرة خلال بناء دار الأوبرا الوطنية بين وسط مدينة أثينا وميناء بيريوس .
ويأمل الخبراء فى التمكن من الحصول على الحمض النووى والبحث من قبل علماء الانثربولوجيا كيف هؤلاء الاشخاص لقوا حتفهم وبحسب توقعات علماء الآثار فإن معظمهم من الشباب .
وأرجع بعض العلماء أن هذه المقبرة ترجع إلى فترة القتال التى بين الأرستقراطيين والنبلاء من أجل السلطة وهى من أكثر الفترات التى مربها الشعب اليونانى بعدم الاستقرار .