أصدرت محكمة صينية اليوم الثلاثاء حكما على ناشط بارز بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ لأربعة أعوام لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم فى قضية مرتبطة بحملة على المحامين فى قضايا حقوق الإنسان.
وشدّدت إدارة الرئيس شى جين بينغ قبضتها على جميع أوجه نشاطات المجتمع المدنى تقريبا منذ عام 2012 معلّلة إجراءاتها بالحاجة لتعزيز الاستقرار والأمن القومى.
واعتقلت السلطات منذ يوليو تموز من العام الماضى عشرات المحامين والناشطين المرتبطين بشركة (بكين فنجروي) القانونية التى مثل محاموها عددا من الموكلين البارزين مما أثار قلق عدد من العواصم الغربية.
وقالت السلطات فى مدينة تيانجين فى شمال البلاد إن زاى يانمين (55 عاما) "متأثر منذ فترة طويل بقوى معادية للصين وتبنى تدريجيا فكرا يهدف لقلب نظام الحكم" وفقا لمقتطفات يبدو أنّها من حيثيات الحكم التى نشرتها وكالة أنباء شينخوا الرسمية.
ونقلت شينخوا عن الادعاء قوله إن زاى نشر تكرارا آراء على الإنترنت ضد الحكومة وعمل مع محامين مثل تشو شى فينغ ولى هى بينغ لتضخيم قضايا معينة "وتقويض سلطة الدولة بشكل منهجى."
وأشارت إلى أن هذه الأفعال "تضر بقوة بأمن الدولة واستقرار المجتمع."
ومن المفترض أن يطلق سراح زاى نظرا لوقف تنفيذ الحكم غير أن محاميا آخر معروفا فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان قال لرويترز إنه سيخضع على الأرجح لرقابة مشددة.