أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء أن سفير بريطانيا لدى فرنسا سيتولى الملف الأمنى فى الاتحاد الأوروبى.
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يريد من جوليان كينغ قيادة معركة الذراع التنفيذية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتطرف.
يتشارك هذا المنصب بعض المهام التى يتولاها مفوض شؤون الداخلية وقضايا الهجرة ولكنه يتجنب الأنشطة الرئيسية التى قد تكون مرتبطة بمفاوضات بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبى فى السنوات المقبلة.
كينغ دبلوماسى أمضى عدة سنوات فى العمل فى مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل.
تم ترشيحه مفوضا بعد استقالة جوناثان هيل فى أعقاب تصويت بريطانيا فى يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان هيل قد سبق أن مثل بريطانيا فى اللجنة المسؤولة عن الخدمات المالية ومجال السياسة التى من المرجح أن تكون محورية فى مفاوضات خروج بريطانيا.
وقالت المفوضية إن يونكر يسعى للحصول على تأييد لهذه الخطوة من البرلمان الأوروبى.
ويجب أن توافق الدول الأعضاء على هذا التعيين.
هذا ورحب مكتب رئيس الوزراء البريطانى تيريزا ماى بخطط يونكر.
وقال فى بيان "الأمن مسألة حيوية لجميع الدول الأعضاء، والتعاون فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى يمكن أن يساعد فى حمايتنا جميعا على نحو أفضل من التهديدات التى نواجهها".
أضاف "ستواصل المملكة المتحدة الوفاء بحقوقنا وواجباتنا كدولة عضو حتى نغادر الاتحاد الأوروبى ورئيسة الوزراء كانت واضحة بأننا سنكون طرفا فاعلا ولذلك من الصواب أن نستمر فى الاضطلاع بدور المفوض."
ومن المتوقع ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبى بعد نحو عامين من تفعيلها رسميا لبند قانونى يعلن رحيلها، مما يرجح أن يكون الخروج فى أوائل عام 2019.