أظهر استطلاع للرأى أجرته محطة (سى إن إن) ومؤسسة (أو آر سي) أن ستة من بين كل عشرة ناخبين أمريكيين يَرَوْن أن روسيا ليست دولة صديقة، كما أن نصف الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن روسيا تحاول التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن ٦١٪ من الناخبين يَرَوْن أن احتمال اختراق روسيا للبريد الإلكترونى الخاص للحزب الديمقراطى هى المشكلة الأكبر، وقال ٣١٪ إن دعوة المرشح الجمهورى دونالد ترامب روسيا إلى اختراق بريد منافسته المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون هى المشكلة الرئيسية.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، كشف الاستطلاع عن تقدم كلينتون بفارق كبير عن ترامب من حيث ثقة الناخبين فى التعامل مع قضايا السياسة الخارجية، إذ حصلت على تأييد ٥٩٪ من الناخبين مقابل ٣٦٪ لترامب.
كما حصل كل من المرشحين على تأييد ٤٨٪ من الناخبين فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا الإرهاب، إذ زاد تأييد الناخبين لترامب فيما يتعلق بالإرهاب بعد المؤتمر العام للحزب الجمهوري، كما حصلت كلينتون على تأييد ٤٨٪ من الناخبين إزاء قدرتها على مواجهة تنظيم داعش مقابل ٤٧٪ لصالح ترامب.