أعلن الرئيس الاميركى باراك اوباما الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى الى التعاون مع روسيا لايجاد حلول دبلوماسية للنزاعين فى سوريا واوكرانيا رغم العلاقة "الصعبة" بين البلدين.
جاء كلام اوباما خلال مؤتمر صحافى عقده فى البيت الابيض بشأن قضية التجسس على البريد الالكترونى للحزب الديموقراطى الذى تتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراءها بهدف تعزيز موقع المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وردا على سؤال بهذا الصدد تجنب اوباما الرد بشكل مباشر، مكتفيا بالقول ان "الكثير من الدول تحاول قرصنة اعمالنا".
ووصف اوباما العلاقات مع روسيا التى تشهد فتورا منذ العام 2012 بانها "قاسية وصعبة".
واضاف "الا ان هذا الامر لن يمنعنا من محاولة البحث عن حلول عندما نستطيع ذلك، مثلا تطبيق اتفاقات مينسك (الاتفاقات الرباعية للسلام فى اوكرانيا) والعمل بشكل يدفع روسيا والانفصاليين الى القاء السلاح والتوقف عن مضايقة اوكرانيا".
وتابع اوباما "وهذا لن يمنعنا ايضا من السعى للوصول الى انتقال سياسى فى سوريا يضع حدا للعذاب هناك".
وكان وزير الخارجية جون كيرى حث النظام السورى وروسيا ومجموعات المعارضة المسلحة الاثنين على ضبط النفس.