قررت السويد ألا تعيد من لم يتم قبول طلبات لجوئهم من تركيا ولهم "صلات موثوقة" بتحركات الجيش فى تلك البلاد.
وقالت وكالة الهجرة السويدية "هؤلاء أنصار الزعيم المعارض فتح الله جولن"، رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة التى تحمله تركيا المسؤولية عن تحركات الجيش فى 15 يوليو.
وقال مجلس الهجرة أن طالبى اللجوء الذين لهم "نشاطات سياسية معارضة موثوقة" ينضمون أيضا إل "الجماعات التى تتعرض للخطر". ولم تفصح عن أى اعداد بشأن من هم ضمن هذه الجماعات، والعام الماضى استقبلت السويد 253 طالب لجوء من تركيا.
وقالت الوكالة إنها بحاجة إلى "المزيد من المعلومات بشأن الوضع الراهن فى البلاد". اتخذ القرار بعد ثلاثة أيام من تحركات الجيش وأعلن عنه الأربعاء.