قال الفاتيكان يوم الثلاثاء إن البابا فرنسيس شكل لجنة لدراسة دور المرأة كشماسة فى بدايات ظهور المسيحية وهى خطوة قد تقود إلى تغيير فى دور المرأة فى الكنائس الكاثوليكية.
والشمامسة مثل القساوسة يرسمون وكما هو الحال مع القساوسة يجب أن يكونوا من الرجال. وربما لا يقود الشمامسة القداس لكن يمكنهم الوعظ وإلقاء الخطب باسم الكنيسة والتعميد وإقامة مراسم الجنازات، ويختلف علماء الدين المسيحى بشأن دور النساء كشمامسة فى بدايات المسيحية. ويقول بعضهم إنهن رسمن فقط للتعامل مع نساء أخريات على سبيل المثال أثناء طقوس الغمر الخاصة بالتعميد. والبعض الآخر يقول إنهن كن يقمن بكل مهام الشماس الرجل، ولكن فى القرون الأخيرة امتنعت الكنيسة تماما عن ترسيم النساء.
وأفاد بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا قرر تشكيل لجنة من ستة رجال وست نساء بقيادة أسقف "بعد صلوات مكثفة وتفكير عميق"، واستبعد البابا فرنسيس ومن سبقوه تماما ترسيم النساء قساوسة. لكن المؤيدين لذلك يقولون إن ما يقوم به خطوة على الطريق قد تدفع فى نهاية الأمر بابا آخر فى المستقبل لأن يدرس ترسيم النساء قساوسة.
وكل أعضاء اللجنة تقريبا من علماء الدين وأساتذة الجامعات. ومن بين النساء الست راهبتان وأربع نساء عاديات، وأعلن البابا فى مايو أيار لأول مرة عن نيته تشكيل لجنة لدراسة فكرة ترسيم النساء شمامسة خلال اجتماع مع قيادات الراهبات الكاثوليكيات