يقيم الرئيس الامريكى باراك أوباما ما هو مجد وما هو غير ذلك فى القتال ضد تنظيم داعش مع تكثيف الجيش الأمريكية انخراطه فى ليبيا.
عقب اجتماع مع مستشاريه للأمن العسكرى والوطنى فى وزارة الدفاع "البنتاجون"، يعتزم أوباما تلقى الأسئلة خلال مؤتمر صحفى.
وتأتى هذه الجلسة فى الوقت الذى تقصف فيه الولايات المتحدة أهدافا فى وحول مدينة سرت الليبية، وهو توسع ملحوظ للمهمة العسكرية للتحالف الذى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
أذن أوباما بشن الضربات التى بدأت هذا الأسبوع بناء على طلب من البنتاجون، وتشمل الضربات الدقيقة ضد دبابات وقاذفات صواريخ ومواقع القتال الخاصة بالتنظيم.
عادة ما يعقد أوباما اجتماعات مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض، ولكن خلال العام الماضى قام فى بعض الأحيان بعقدها فى أماكن أخرى مثل وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية.
والهدف من هذا العرض المتنقل فى البنتاغون هو توضيح النهج الأمريكى متعدد الجوانب لهزيمة تنظيم داعش.
ليبيا الغارقة فى الفوضى التى أعقبت الإطاحة بالرجل القوى معمر القذافى فى عام 2011 أصبحت هدفا لمتطرفى تنظيم داعش الذين يأملون فى بناء ملاذ آمن خارج أراضيه الأولية فى العراق وسوريا.
على الرغم من أن عدد مقاتلى التنظيم فى ليبيا قد تضاءل، إلا أن الولايات المتحدة تأمل فى مساعدة حكومة الوحدة الوطنية الوليدة فى ليبيا والمدعومة من الأمم المتحدة فى إنهاء المهمة.
يعتزم أوباما أيضا استغلال الاجتماع فى وزارة الدفاع للترويج للمكاسب الأخيرة التى أحرزتها الولايات المتحدة وشركائها ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق.
تستعد الحكومة العراقية بمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة لهجوم كبيرلاستعادة مدينة الموصل الرئيسية شمالى البلاد، والتى يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو 2014.