قالت قناة "بى أف أم تى فى "، إن السياسيون البلجيكيون فى حالة من الغضب إذاء موجة الكراهية التى ظهرت منذ السبت الماضى الذى وقع فيه الحادث وراح ضحيته المراهق المغربى المقيم فى بلجيكا رمزى محمد قدوى خلال قضاء إجازته فى بلاده الأصلية المغرب، كما دعا بعض السياسيين إلى ضرورة احترام الموت وأنه كان يعيش فى بلجيكا، لم يمس أحد بضرر.
وكان نبأ وفاة مراهق مغربى يبلغ من عمره 15 عاما فى حادث مركبة فى المغرب قد أثار موجة كبيرة من العنصرية على شبكات التواصل الاجتماعى فى بلجيكا، حيث استحل البعض موته، ووصفوه إنه كان من عرب بلجيكا، وأن موته جاء تخليصا لحق اشقائهم وأقاربهم الذين تنالهم الهجمات الإرهابية، والتى تسببت فى خلق موجات من الإسلاموفوبيا.
وأشارت صحيفة " 7 سور 7" البلجيكية إلى أن الكثير من النشطاء أكدوا على أن المراهق البالغ من عمره 15 عاما كان معروف عنه طيبته وإحترامه للأخرين، مبادرته فى خدمة الجميع ، على الرغم من سنه الصغير، وأن نشطاء بلجيمكا فى حالة من الاستياء للعنصرية التى أبرزتها وفاة المراهق المغربى.
والجدير بالذكر أن رمزى محمد قدورى، 15 سنة، توفى بعدما دخل فى غيبوبة عقب حادث بدراجة رباعية العجلات فى المغرب، وتشفى فى موته الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذى أثار موجات غضب رجال الدولة، وكذلك النشطاء فى بلجيكا.