حملت وزيرة الدفاع اليابانية الجديدة تومومى إينادا فى أول يوم لها فى منصبها الخميس، على كوريا الشمالية بسبب "الاستفزازات"، والصين التى اتهمتها بالسعى إلى "تغيير الوضع القائم" فى المنطقة "بالقوة".
وعين رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى الأربعاء اينادا القومية البالغة 57 عاما وزيرة للدفاع، فـ"استقبلت" بصاروخ كورى شمالي، بحسب ما قالت الخميس، وأوضحت إينادا خلال تفقدها القوات للمرة الأولى إن "كوريا الشمالية استأنفت أعمالها العسكرية الاستفزازية، كتجاربها النووية وعمليات إطلاق صواريخ بالستية".
وجاء تعيين إينادا بعيد نشر التقرير اليابانى السنوى حول الدفاع فى بداية الأسبوع، والذى تضمن خصوصا انتقادات للصين بسبب موقفها العدائى حيال النزاعات فى بحر الصين الجنوبى، واعتبرت وزيرة الدفاع اليابانية الخميس أن "الصين سرعان ما أصبحت ناشطة فى المياه والمجال الجوى المحيطين (باليابان) وتواصل سعيها إلى تغيير الوضع القائم بالقوة".
والمعروف أن إينادا تؤيد، على غرار آبي، تعديلا للدستور السلمى الذى كتبه الأميركيون بعيد الحرب العالمية الثانية، والذى لا يسمح لليابان، فى حال النزاع المسلح، إلى بـ"قوات دفاع عن النفس"، وسبق أن كتبت إينادا فى العام 2011 أن على اليابان، الدولة الوحيدة التى تعرضت لهجوم نووي، السعى للحصول على أسلحة نووية. لكن حين سألها صحافيون عن الموضوع الأربعاء، قالت إن "الوقت ليس مناسبا".