استلم مكتب رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون عرض من "اتحاد مسلمى كازاخستان" ليصبح "سلطان كازاخستانى" براتب 36 مليون جنيه إسترلينى سنويا بالإضافة إلى مجموعة من "الحريم"، ولكن على شرط أن يقبل بأن يُختن، بحسب الإندبندنت البريطانية.
إلا أن العرض المغرى لا يعدو كونه مزحة، فكان رئيس الاتحاد، مراد تليبيكوف، قد لجأ لحيل خفيفة الظل كوسيلة من وسائل المعارضة ضد النظام الكازاخستانى فسبق أن اقترح أن يُعدم الرؤساء إذا بلغوا الثمانين، والرئيس الكازاخستانى نور سلطان نزارباييف يبلغ الـ76، وتقنين الرشوة، طبقًا للصحيفة.
وقالت الإندبندنت إنه ربما كان السبب وراء المزحة هو أن نزار باييف قد أرسل ببرقية لكاميرون بعد استقالة الأخير مؤخرًا تعبيرًا عن امتنانه له.